افتتاحية أخبار بداية الأسبوع من الصحف الوطنية/ طبيبان وراء القضبان وآخر في حالة سراح بسبب التلاعب في الشواهد الطبية

نبدأ جولتنا بقراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع، حيث أوردت جريدة “المساء” أن النيابة العامة بابتدائية سلا قررت وضع طبيبين من مستشفى مولاي عبد الله بسلا رهن الاعتقال الاحتياطي، ومتابعة طبيب ثالث في حالة سراح. جاءت هذه الخطوة على خلفية قضية تتعلق بشبهة التلاعب وتزوير الشواهد الطبية المستخدمة في ملفات حوادث السير، بهدف رفع مدة العجز للاستفادة من تعويضات مادية مرتفعة من شركات التأمين، بتواطؤ مع وسطاء ومحامين.

وفي موضوع آخر، نشرت “المساء” مطالب برلمانية بخلق خط جوي يربط أقاليم الشرق بمدن المحور. البرلمانية فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أكدت أن سكان مناطق بوعرفة وفكيك وبوذنيب، إضافة إلى قرى عديدة، يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل والتواصل العائلي، خاصة أن عددا منهم يشتغل بعيدا عنها في الرباط والدار البيضاء وغيرها.

من جانبها، ذكرت جريدة “بيان اليوم” أن رئيس المصلحة البيطرية الإقليمية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتنغير، مولاي يوسف الوكيل، كشف أن أزيد من 83 ألف رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى على مستوى الإقليم. وأوضح الوكيل أن عملية ترقيم الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى مكنت حتى الآن من ترقيم 54 ألفا و506 رؤوس من الأغنام و29 ألفا و263 رأسا من الماعز بإقليم تنغير.

وفي موضوع مختلف، أفادت جريدة “العلم” أن نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، قررت منح تفويض قطاع التعمير لنائبها العاشر محمد شفيق بنكيران، وهو التفويض الذي ظلت تتحكم فيه منذ استقالة نائبها توفيق كميلي، الذي كان مفوضا له تدبير قطاع التعمير. ومن المتوقع الإعلان بشكل رسمي عن هذا القرار في الأيام القليلة المقبلة بعد تنصيب رئيس قسم التعمير والإسكان والممتلكات بإدارة جماعة الدار البيضاء عقب امتحان الأهلية للمنصب المذكور.

كما أوردت “العلم” أن انتشار الكلاب الضالة في الشوارع يهدد حياة المارة. في هذا السياق، اعتبر شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظواهر جديدة ظهرت على السطح، مثل تربية الكلاب الشرسة، التي تشكل خطرا على الإنسان بسبب نوع الفصيلة التي تنتمي إليها، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على محيط عيش الساكنة. وأضاف شتور أن هناك من يستخدم هذه الكلاب ليس لمنفعة ظاهرة، بل لإشباع رغبات شخصية، مما يزعج حرية المارة ويقوم بإرهابهم عبر استعراض القوة.

عن موقع: فاس نيوز