في رمزية واضحة، اختتم تمرين “الأسد الإفريقي” العسكري بمحاكاة لهجوم بري في منطقة المحبس على بعد 40 كلم فقط من مدينة تندوف، معقل جبهة البوليساريو الانفصالية.
وكشفت تقارير إعلامية منذ أسابيع عن نية المغرب شن هجوم نهائي لتأمين المنطقة العازلة، في خطوة تعكس تصميم الرباط على حسم الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وشارك في التمرين العسكري الضخم، الذي انطلق منتصف يونيو الجاري، آلاف الجنود من عدة دول إفريقية والناتو، في تدريبات ميدانية بالأراضي الصحراوية الشاسعة.
وأظهرت اللقطات الأخيرة للتمرين، القوات المسلحة الملكية وهي تحاكي هجوما واسعا باستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة ضد مواقع “العدو” على مشارف تندوف.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، بعد قرار المغرب في 2020 فتح معبر معبر الكركارات وطرد قطاع الطرق من مرتزقة البوليزاريو.
عن موقع: فاس نيوز