علمت فاس نيوز صباح اليوم الأربعاء، من مقال نشرته جريدة “الصباح” تحت تصنيف “أخبار الحوادث”، أن النيابة العامة بإبتدائية فاس قررت متابعة ناظر الحرم الإدريسي في حالة سراح مؤقت بتهمة “الوشاية الكاذبة”، بعد أن اتُّهم أحد الشرفاء الأدارسة بسرقة وثائق إدارية من نظارة الأوقاف.
و أوضحت جريدة “الصباح” أن النيابة العامة أحالت هذا الملف على غرفة الجنحي العادي، التي ستبدأ في محاكمته في 11 يونيو الجاري، في جلسة أولى استدعي إليها الطرف المشتكي.
و تعود تفاصيل الواقعة، بحسب نفس المصدر، بعدما تقدم الناظر مقدم الشرفاء الأدارسة بشكاية إلى النيابة العامة، اتهم فيها أحد الشرفاء الأدارسة بسرقة وثائق، حفظت قبل إخراجها من الحفظ وإعادة حفظها من جديد لغياب الأدلة الموجبة للمساءلة القانونية للمشتكى به الذي تقدم بدوره بشكاية ضد الناظر، وطلب فيها إجراء بحث معه ومتابعته وفقًا لما يقتضيه القانون.
و قال الناظر في شكواه إن المتهم استغل تردده على نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للحصول على العطايا والهبات الملكية، باعتباره من الشرفاء الأدارسة، وادعى أنه سرق مجموعة وثائق سرية لا يمكن أي كان التحوز عليها، وقدم دليلاً ضمن وثائق شكواه ضده، واتهمه بارتكاب اختلالات وتجاوزات مالية.
و جاءت شكوى الناظر بعدما كان نفسه موضوع شكاوى أخرى من بعض الشرفاء الأدارسة الذين اتهموه بالوقوف وراء تجاوزات مالية أثناء تدبيره للضريح، ثلاثة منهم بُرِئُوا من جنحة التهديد بارتكاب جناية، بعدما توبعوا بها بناء على شكوى له اتهمهم فيها بالتخطيط لتصفيته جسديًا وتكليف شخص بتنفيذ المهمة مقابل 5 آلاف درهم.
المصدر : فاس نيوز ميديا