فاس، المغرب، 8 يونيو 2024: توصبت جريدة “فاس نيوز” بصور تُظهر حالة مزرية للساحة الخلفية لمدرسة ابتدائية في حي المصلى بباب الفتوح في مدينة فاس. وتُظهر الصور، التي حصلت عليها الجريدة من مصدر محلي، كومة من الأتربة والأعشاب وأغصان الأشجار المحروقة على مستوى الساحة الخلفية للمدرسة، ما يُثير مخاوف كبيرة حول سلامة التلاميذ وظروفهم الدراسية.
مصدر محلي يكشف الوضع الكارثي:
وأكد مصدر محلي، أن هذه هي حال مدرسة الطبري، التي تضم مؤخرًا أقسامًا لمرحلة رياض الأطفال. وأضاف المصدر أن المدرسة تمّت صباغتها من الخارج مؤخرًا، وأن لجنة معينة زارت المدرسة، لكن لم يتمّ اتخاذ أي إجراءات حقيقية لتحسين الوضع داخل الفصول.
مخاوف على سلامة التلاميذ:
تُثير هذه الصور قلقًا كبيرًا حول سلامة التلاميذ وظروفهم الدراسية. فكيف يمكن للتلاميذ التعلم في بيئة كهذه غير الصحية والمليئة بالأتربة والأوساخ؟
مطالبات بتحسين ظروف المدرسة:
يُطالب أهالي التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني في فاس بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف مدرسة الطبري، وتوفير بيئة مناسبة للدراسة.
مسؤولية مشتركة:
تقع مسؤولية تحسين ظروف مدرسة الطبري على عاتق جميع الجهات المعنية، من وزارة التربية الوطنية إلى السلطات المحلية، مرورًا بجمعيات المجتمع المدني.
التعليم حقّ أساسي:
يُعدّ التعليم حقًا أساسيًا لكلّ طفل، ويجب توفير بيئة مناسبة لضمان حقّهم في التعليم الجيد.
عن موقع: فاس نيوز