الرباط، المغرب، 8 يونيو 2024: في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، أعلن المغرب والبرازيل عن إنشاء حوار استراتيجي ومنتدى أعمال قادم. يعكس هذا القرار الروابط العميقة الجذور بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 160 عامًا منذ اعتراف إمبراطورية البرازيل بالإمبراطورية الشريفة عام 1860 وافتتاح القنصلية البرازيلية في طنجة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية:
يؤكد إنشاء حوار استراتيجي التزام كل من المغرب والبرازيل بتعزيز شراكة شاملة تشمل التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي. سيعمل هذا الحوار رفيع المستوى كمنصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التفاهم، وتحديد مجالات جديدة للتعاون.
تعزيز التعاون الاقتصادي:
سيجمع منتدى الأعمال القادم، المقرر عقده في مراكش في وقت لاحق من هذا العام، كبار قادة الأعمال ورجال الأعمال من كلا البلدين لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار المحتملة. تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز التعاون الاقتصادي، وتشجيع تدفقات التجارة والاستثمار، وتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
احتفاء بعلاقات دائمة:
يأتي قرار تعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل في وقت يشهد فيه كلا البلدين نموًا وتطورًا كبيرين. تعكس هذه المشاركة التزامهم المشترك بتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مناطقهم الخاصة وخارجها.
شهادة على القيم المشتركة:
العلاقة طويلة الأمد بين المغرب والبرازيل هي شهادة على قيمهما المشتركة من الاحترام المتبادل والتنوع الثقافي والالتزام بالتعاون العالمي. يمثل إنشاء حوار استراتيجي ومنتدى الأعمال القادم خطوات ملموسة لتعزيز هذه الروابط بشكل أكبر وبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين.
عن موقع: فاس نيوز