حافظت مجموعات حزب المحافظين الأوروبي (اليمين)، والاشتراكيين الديمقراطيين (S&D)، وتجديد أوروبا (الوسطيون والليبراليون) مجتمعة على أغلبيتها في البرلمان الأوروبي، على الرغم من صعود قوى اليمين المتطرف، وفقًا لتوقعات نشرتها المؤسسة يوم الأحد.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المجموعات الثلاث ستحصل على 424 مقعدًا من أصل 705 مقاعد في البرلمان الجديد، الذي من المقرر أن يبدأ ولايته في يوليو المقبل.
ومع ذلك، فقد شهدت الانتخابات أيضًا تقدمًا لاحتمالات اليمين المتطرف والقوميين الشعبويين، الذين من المتوقع أن يشكلوا الكتلة الرابعة الأكبر في البرلمان الأوروبي الجديد.
وستواجه هذه التركيبة البرلمانية تحديات كبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك التعامل مع قضايا مثل الهجرة والأزمات الاقتصادية والتحول الرقمي والبيئي.
ويتوقع المراقبون مفاوضات معقدة لتشكيل تحالفات وائتلافات جديدة داخل البرلمان، حيث ستحتاج الأغلبية إلى التعاون مع مجموعات أخرى لضمان تمرير التشريعات والسياسات الرئيسية.
عن موقع: فاس نيوز