شهدت جماعة مولاي بوشتى الخمار، التابعة لدائرة قرية با محمد، احتجاجا وُصف بـ”الـغريب” من طرف 12 موظفا، حيث أبلغ رئيس الجماعة العامل بالإقليم بتنظيم وقفة احتجاجية وتوقف الموظفين عن العمل.
و قد انتشرت رسالة رئيس الجماعة، المنتمي لحزب الاستقلال، على مواقع التواصل الإجتماعي، مرفقة بأسماء الموظفين المحتجين والشعارات التي رددوها، من قبيل “قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق” و”ضد التهميش ضد الإقصاء” و”احترام الحريات النقابة” وعدم الاقتطاع.
و ذكر رئيس الجماعة في رسالته أن 6 من الموظفين المحتجين تقدموا بطلبات تغيير المهام، معتبرا أن احتجاجهم يهدف لعرقلة العمل، مؤكدا أنه “تمت إجابتهم بضرورة مواصلة العمل طبقا للمصلحة العامة”.
و أثارت هذه الرسالة موجة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استغربوا تصرف رئيس الجماعة واعتبروا احتجاج الموظفين مبررا.
وتساءل بعض المعلقين عن أسباب الاحتجاج، بينما اعتبر آخرون أن تصرف رئيس الجماعة يدل على غياب الحوار والتفاوض مع الموظفين.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها موظفو الجماعات في المغرب احتجاجات للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية، إلا أن هذه الواقعة أثارت اهتماما خاصا بسبب غرابة تصرف رئيس الجماعة.
الرسالة أدناه من رئيس جماعة مولاي بوشتى إلى عامل إقليم تاونات يطالبه بالتدخل لفض احتجاج موظفي جماعة مولاي بوشتى
المصدر : فاس نيوز ميديا