رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، بالموافقة المغربية على اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2735 الداعي لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في قطاع غزة، والذي ينص على “خطة إعادة إعمار متعددة السنوات” في هذا الإقليم الفلسطيني.
وردا على سؤال حول موقف المملكة إزاء اعتماد القرار الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفينية تانيا فايون، أوضح بوريطة أن المغرب يرحب بهذا النص الذي يدعو لوقف فوري وكامل وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين.
وأضاف أن المغرب يعتبر هذا القرار “خطوة إيجابية” لوقف الحرب، بما يتماشى مع دعوة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لوقف فوري وكامل ودائم للأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع نقاط العبور إلى غزة، ورفض أي نزوح للسكان، مع اعتبار قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وأكد الوزير أن القرار يتماشى مع رؤية الملك لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده في المنطقة، وفقًا لحل الدولتين واحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن المفاوضات تظل السبيل الوحيد للوصول إلى ذلك.
وقال إن المملكة المغربية تأمل أن تمتثل جميع الأطراف لبنود هذا القرار، لوضع حد لمعاناة السكان المدنيين بعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة في غزة، والتي خلفت عواقب إنسانية كارثية.
وفي هذا الصدد، أشار بوريطة إلى موقف المملكة المغربية بشأن أهمية المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار المناطق المدمرة.
عن موقع: فاس نيوز