الأفارقة والمغاربة في صدارة المصاريف المهدرة بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن.
شكلت نفقات الأفارقة المرتفعة لطلب تأشيرات شنغن في 2023 عبئا ماليا كبيرا، خصوصا مع ارتفاع معدلات الرفض.
ووفقا لأرقام نشرتها “شنغن نيوز”، أنفق الأفارقة ما مجموعه 56.3 مليون يورو كرسوم لطلبات تأشيرة شنغن العام الماضي، مما يمثل 43% من إيرادات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وتصدر المغاربة قائمة طالبي التأشيرات على مستوى القارة الأفريقية بإنفاق يناهز 11 مليون يورو. لكنهم شهدوا أيضا أكبر عدد من حالات الرفض.
ففي عام 2023، رُفضت 704 آلاف طلب تأشيرة شنغن مقدمة من مواطنين أفارقة. وبما أن رسوم الطلبات غير قابلة للاسترداد، بلغت الخسائر المالية 56.3 مليون يورو.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى من حيث عدد طلبات التأشيرة المرفوضة بـ 136,367 طلبا، أي ما يعادل 8.3% من إجمالي التأشيرات المرفوضة. وبلغت الفاتورة نحو 11 مليون يورو، أي أكثر من 116 مليون درهم.
ورغم أن المغاربة هم أكبر مقدمي الطلبات من القارة الأفريقية، إلا أن الجزائريين احتلوا المرتبة الأولى من حيث أكبر الخسائر المالية بـ 13.3 مليون يورو بسبب الطلبات المرفوضة، أي 23.5% من إجمالي النفقات المرتبطة بالرفض.
تثير هذه الأرقام تساؤلات حول معايير منح تأشيرات شنغن للمواطنين الأفارقة والمغاربة، وتذكر بتحدي تسهيل التنقل.
عن موقع: فاس نيوز