صرح هولاند للصحافة قائلاً: “في ظل الوضع الاستثنائي، يجب اتخاذ قرار استثنائي”، مبررًا بهذا القرار غير المسبوق في تاريخ فرنسا. وسيتقدم هولاند للانتخابات في منطقة كورسي، مشيرًا إلى أن “الوضع خطير” في ظل احتمال فوز التجمع الوطني (RN)، الذي انتصر في الانتخابات الأوروبية التي جرت في 9 يونيو الماضي.
وسيترشح هولاند تحت لواء الحزب الاشتراكي في إطار الجبهة الشعبية الجديدة، وهو تحالف يساري تم تشكيله في ظل صعود اليمين المتطرف في فرنسا.
وتُعد هذه المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يترشح فيها رئيس سابق للانتخابات التشريعية بعد توليه أعلى منصب في الدولة. يُذكر أن رؤساء الجمهورية في فرنسا يصبحون أعضاءً بحكم القانون في المجلس الدستوري بعد انتهاء ولايتهم في الإليزيه.
عن موقع: فاس نيوز