في خطوة تكشف عن محاولته الهروب من المتابعات القضائية المتعددة في بلده الأم المغرب، اختار رجل الأعمال محمد بودريقة الاستقرار بشكل نهائي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان بودريقة قد استقر في البداية بشكل مؤقت في مدينة مالقة الإسبانية، وقبلها في إنجلترا، حيث زعم خضوعه للعلاج، قبل أن يقرر الاستقرار النهائي في الشارقة مؤخرًا.
ويوجد اسم بودريقة في قلب العديد من المتابعات القضائية بتهم متنوعة، منها التزوير والاحتيال وعدم سداد قروض بنكية وشيكات بدون رصيد، حسبما تشير التقارير الصحفية.
وكان بودريقة قد غادر المغرب في وقت سابق متجهًا إلى الإمارات، تجنبًا للاعتقال في ظل المتابعات القضائية المفتوحة ضده، فيما تكفلت زوجته اللبنانية بتسجيل أبنائه في إحدى المدارس الفرنسية بالشارقة.
وأصدرت السلطات المغربية مذكرة بحث دولية في حق بودريقة، إلا أن وجوده في الإمارات العربية المتحدة سيجعله بمنأى عن الاعتقال، نظرًا لأن المذكرة الصادرة في حقه محلية وليست دولية، وفقًا للمعلومات المتوفرة.
وتبقى القضايا المتعلقة بمحمد بودريقة عالقة في المحاكم المغربية، في انتظار ما ستسفر عنه المستجدات المقبلة في هذا الملف الشائك.
عن موقع: فاس نيوز