طالب النائب العام في بوبيني بإحالة برنار باجوليه، الرئيس السابق للمخابرات الخارجية الفرنسية (المديرية العامة للأمن الخارجي)، للمثول أمام المحكمة الجنائية بتهمة الشروع في الابتزاز ضد رجل الأعمال ألان دومينيل في عام 2016.
ويتهم دومينيل، وهو رجل أعمال فرنسي سويسري متورط في العديد من القضايا القانونية والنزاعات التجارية، جهاز المخابرات الفرنسية باستخدام القوة لمطالبته بدفع 15 مليون يورو للدولة الفرنسية.
ففي مارس 2016، تم استدعاء دومينيل من قبل ضباط المخابرات في مطار رواسي قبل صعوده على متن رحلة جوية إلى جنيف. هناك، هددوه وأظهروا له صورا له ولعائلته ملتقطة في إنجلترا وسويسرا في محاولة لإرغامه على الدفع.
وطالب النائب العام أيضًا بمحاكمة باجوليه بتهمة الاعتداء التعسفي على الحرية الشخصية من قبل شخص مناط به السلطة العامة.
واعتبر النائب العام أن باجوليه “على الأرجح تواطأ” في محاولة ابتزاز دومينيل من خلال “التعليمات الصادرة بإجراء مقابلة كان يعرف مكانها وظروف تنفيذها”، والتي كانت “تفرض استخدام القوة وتجعل من المرجح استخدام الضغط”.
من جانبهم، رحب محامو دومينيل بهذا التطور في القضية بعد ثماني سنوات من تقديم الشكوى، معتبرين أن لائحة الاتهام “قوية” وتجعل إدانة باجوليه “حتمية”.
عن موقع: فاس نيوز