للعام الخامس على التوالي، يواجه سكان إقليم تازة صيفًا حارًا دون متنفس ترفيهي مائي عام، حيث لا تزال أشغال تهيئة المسبح البلدي متوقفة منذ 16 شهرًا دون أي بوادر لافتتاحه هذا الصيف.
و تعاني العائلات التازية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، من شحّ الخيارات لقضاء أوقات الترفيه المائية، واضطرارها للتوجه إلى المسابح الخاصة التي تُشكل عبئًا ماديًا على ميزانياتهم.
و تُقدر تكلفة الدخول إلى المسابح الخاصة ما بين 80 و 100 درهم للفرد، بينما تصل إلى 250 درهم للعائلات الكبيرة.
و عبّر العديد من سكان تازة عن استيائهم من تأخر إنجاز المسبح البلدي، مطالبين السلطات المحلية بضرورة الإسراع في إنجازه ليتسنى لهم الاستفادة من هذه الخدمة الأساسية، خاصة في فصل الصيف.
و يُعدّ إقليم تازة من المدن التي تعاني من نقص في المرافق الترفيهية بشكل عام، ما يجعل من افتتاح المسبح البلدي ضرورة ملحة لتوفير متنفس ترفيهي للعائلات وتخفيف حدة الحرّ خلال فصل الصيف.
هل ستُسارع السلطات المحلية في إنجاز المسبح البلدي لإنهاء معاناة سكان تازة؟
المصدر : فاس نيوز ميديا