الرباط، المغرب – تواصل أزمة طلاب الطب في المغرب تفاقمها، بعد رفض قاطع من قبل الطلاب لمقترح حكومي بإدخال سنة سابعة اختيارية. وتتصاعد التوترات بين الأطباء المستقبليين والسلطات، حيث يطالب الأولون بمزيد من الضمانات بشأن تكوينهم.
رفض قاطع للسنة السابعة الاختيارية:
وقدمّت الحكومة، في محاولة لحلّ الأزمة، مجموعة من الحلول، تشمل إدخال سنة سابعة اختيارية. إلا أن هذا المقترح قوبل برفض قاطع من قبل الطلاب، حيث عبّر أكثر من 50٪ منهم عن معارضتهم له من خلال تصويت وطني نُظمّ في جميع كليات الطب بالمغرب يوم الثلاثاء 11 يونيو.
مخاوف وتوترات:
ويُعزى رفض الطلاب للسنة السابعة الاختيارية إلى مخاوف من زيادة مدة الدراسة دون ضمانات ملموسة لتحسين جودة التكوين. كما يطالب الطلاب بمزيد من الوضوح بشأن مستقبلهم المهني وفرص العمل المتاحة بعد التخرج.
مساعٍ حكومية لحلحلة الأزمة:
وتسعى الحكومة إلى التوصل إلى حلّ وسط من خلال عقد اجتماعات مع ممثلي الطلاب. تمّ خلال هذه الاجتماعات تقديم حلول بديلة، تشمل إمكانية قيام الطلاب بِإجراء تدريبات سريرية اختيارية بدوام كامل بعد السنة السادسة، قبل مناقشة أطروحاتهم.
إصرار على الإضراب وغموض حول مستقبل السنة الدراسية:
وعلى الرغم من الجهود الحكومية، لا يزال طلاب الطب مُصرّين على مواصلة الإضراب. ممّا يُهدّد بتعطيل الامتحانات وربما إضاعة السنة الدراسية بأكملها.
الخطوات القادمة:
ويُرتقب أن تُعقد اللجنة الوطنية للطلاب اجتماعات عامة في الأيام القادمة لتحديد مسار تحرّكهم القادم. وتُشير التوقعات إلى أنّ الأسابيع القادمة ستكون مليئة بالتوترات بين الطلاب والسلطات، مع سعي كلّ طرف للدفاع عن موقفه وإيجاد حلّ مُرضٍ لهذه الأزمة التعليمية.
عن موقع: فاس نيوز