أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي تحذيرات حادة بشأن انتشار ظاهرة “الشناقة”، التي تتسم بعدم وضوح مصادرها والفوائد التي يستفيد منها القليلون على حساب الكثيرين.
و بدأ النشطاء في رصد استخدام “الشناقة” بعد انتهاء موسم شراء الأضاحي، حيث بدأوا في التحكم بأسعار الإيجارات اليومية للمنازل واحتكار ركن السيارات في الشوارع العامة، مع احتلالهم للشواطئ العامة ومحاولة فرض رسوم غير مبررة على المستجمين.
و دعا النشطاء الجهات المسؤولة إلى التدخل بحزم للحد من هذه الظاهرة، التي قد تؤدي إلى استمرار عمليات الإبتزاز خلال عطلات الصيف، ما يعرض المواطنين لمزيد من الضغوط المالية، كما ناشدوا السلطات بعدم التقاعس في مواجهة هذه الأوضاع، التي أدت إلى عجز بعض الأسر عن تحمّل التكاليف الباهظة خلال هذا الموسم، مما دفعهم للجوء إلى البحث عن بدائل لأماكن الإستجمام خارج البلاد.
المصدر : فاس نيوز ميديا