أعلنت عمالة إقليم مولاي يعقوب عن تحقيق مؤشرات إيجابية جداً ضمن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث أظهرت التقارير الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في مختلف المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها في المنطقة.
تهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وتعزيز مشاركة المواطنين في تشخيص حاجياتهم ومطالبهم وتحقيقها، إضافة إلى الحكامة الجيدة وإشراك جميع الفاعلين في التنمية واتخاذ القرار.
مراحل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:
المرحلة الأولى (2005-2010):
ركزت على أربعة برامج رئيسية:
- محاربة الفقر في الوسط القروي.
- محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري.
- محاربة الهشاشة.
- برنامج شامل لجميع الجماعات القروية والحضرية غير المستهدفة.
المرحلة الثانية (2011-2015):
شهدت زيادة في التمويل المخصص للمبادرة واستهداف مئات من الجماعات القروية والأحياء الحضرية الفقيرة، بالإضافة إلى استهداف مليون مستفيد من 3300 دوار في 22 إقليماً معزولاً أو جبلياً.
المرحلة الثالثة (2019-2023):
أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقتها يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018، وتركزت على أربعة برامج رئيسية:
- تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية في المجالات الترابية الأقل تجهيزًا، بهدف فك العزلة وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للفئات المعوزة.
- مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بهدف التكفل وإعادة الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة.
- تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، باعتماد مقاربة ترابية مبنية على مواكبة القرب وتثمين المؤهلات والثروات المحلية.
- دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري.
نتائج المبادرة في إقليم مولاي يعقوب:
بفضل الجهود المشتركة بين السلطات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حققت عمالة إقليم مولاي يعقوب تقدماً ملحوظاً في تحسين البنية التحتية، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الخدمات الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة.
تسعى العمالة إلى مواصلة هذا النهج لضمان تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الإقليم، وضمان توزيع عادل للموارد وتحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تابعوا فاس نيوز للمزيد من التفاصيل والمستجدات حول هذا الموضوع
عن موقع: فاس نيوز