شهدت مدينة فاس، وبالتحديد في مقاطعة زواغة، جريمة عنيفة أدت إلى مقتل شخص نتيجة اعتداء دموي بالضرب والجرح.
وتعود أسباب هذه الجريمة البشعة إلى تعاطي حبوب الهلوسة، التي تسببت في تصاعد التوتر والعدوانية بين المتورطين في الحادث.
وفقًا لمصادر محلية، وقعت الجريمة في ساعات متأخرة من الليل بداية هذا الأسبوع، حيث نشب شجار حاد بين مجموعة من الأفراد الذين كانوا تحت تأثير حبوب الهلوسة. تطور الشجار بسرعة ليصبح اعتداءً دمويًا، استخدمت فيه أسلحة بيضاء، مما أدى إلى مقتل الضحية متأثرًا بجراحه البليغة.
تلقت السلطات الأمنية بلاغًا عن الحادثة، حيث هرعت فرق الإسعاف والشرطة إلى موقع الجريمة. تم نقل الضحية إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بالإصابات الخطيرة. باشرت الشرطة فورًا تحقيقاتها، واستطاعت القبض على عدد من المشتبه بهم في الواقعة، الذين يخضعون الآن للاستجواب لمعرفة تفاصيل وأسباب الشجار العنيف.
وتعكس هذه الحادثة المأساوية تزايد مشكلات تعاطي المخدرات، خاصة حبوب الهلوسة، وتأثيرها السلبي على المجتمع المحلي في فاس.
ويُشار إلى أن مثل هذه الجرائم العنيفة تزيد من حدة القلق والخوف بين السكان، وتسلط الضوء على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتوعوية لمكافحة انتشار المخدرات.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه مدينة فاس تصاعدًا ملحوظًا في حوادث العنف المرتبطة بتعاطي المخدرات بمقاطعة زواغة تحديدا، مما يستدعي تكاتف الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني للحد من هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطر الإدمان.
و تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة لمعرفة ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.
عن موقع: فاس نيوز