في تطور لافت، شهد مطار الشريف الإدريسي بمدينة الحسيمة هبوط الطائرة الملكية الضخمة في رحلة تجريبية، وذلك عقب توسيع مدرج المطار لاستقبال الطائرات الكبيرة. هذا الحدث يأتي وسط أنباء عن ترتيبات جارية على أعلى المستويات لاستقبال جلالة الملك محمد السادس في المدينة.
وقد كشفت مصادر خاصة أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يحتفل الملك بعيد العرش في مدينة الحسيمة، التي تعرف بـ”جوهرة المتوسط”. كما تشير التوقعات إلى إمكانية إلقاء خطاب العرش من هذه المدينة الساحلية، والتي اعتاد جلالته زيارتها وقضاء جزء من عطلته الصيفية فيها.
وفي إطار الاستعدادات لهذه الزيارة الملكية المحتملة، أفادت المصادر أن عامل الإقليم قد استنفر كافة المصالح الخارجية لتنفيذ سلسلة من الإصلاحات والتحسينات في المدينة. وتشمل هذه الأعمال إصلاح الطرقات، والتبليط، وصباغة واجهات المباني، بالإضافة إلى إعادة تنظيم ميناء المدينة الذي كان يعاني من الفوضى وتراكم النفايات.
وقد أثار هذا النشاط المكثف تساؤلات حول دور المجلس الجماعي في تطوير وصيانة المدينة، حيث أشارت المصادر إلى غياب ملحوظ لدور المجلس في هذه الجهود، مع ظهوره فقط خلال فترات الانتخابات.
تبقى الأنظار متجهة نحو الحسيمة في انتظار تأكيد رسمي للزيارة الملكية وما قد يترتب عنها من إعلانات وقرارات هامة تخص المنطقة والمملكة ككل.
عن موقع: فاس نيوز