شهد قطاع غزة يوم الاثنين قصفًا متواصلاً، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المرحلة “المكثفة” من القتال تقترب من نهايتها، خاصة في رفح جنوب القطاع، مع التأكيد على استمرار الحرب ضد حركة حماس.
وفي رد على تصريحات نتنياهو، أكدت حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن “يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً” من غزة، وهي شروط رفضتها إسرائيل دائمًا.
وفي الوقت نفسه، أكد نتنياهو في الكنيست التزامه بالمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي حتى القضاء على حماس وعودة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان.
وعلى الصعيد الإنساني، أفاد فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأونروا، بأن عمليات النهب والتهريب “منتشرة” و”تمنع” وصول المساعدات التي يحتاجها السكان “بشدة”. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من مليون شخص يتنقلون باستمرار عبر قطاع غزة بحثًا عن ملجأ، مؤكدة أنه “لا يوجد مكان آمن” في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن لإجراء محادثات وصفها بأنها “حاسمة” لمستقبل الحرب، وسط توترات في العلاقات بين نتنياهو والولايات المتحدة بسبب انتقادات إسرائيلية حول تأخير تسليم الأسلحة الأمريكية.
عن موقع: فاس نيوز