قراءة في مواد بعض الصحف الورقية ليوم الثلاثاء

نبدأ جولتنا من صحيفة “العلم”، التي أفادت بتوقعات أطباء ومختصين بانتشار متحور جديد من الفيروس التاجي بالمغرب. لاحظ الخبراء في الأيام الأخيرة ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو كورونا، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 17 حالة جديدة في نشرة كوفيد 19 الأسبوعية. وحذر الأطباء المواطنين من اتباع البروتوكول العلاجي دون استشارة طبية، داعين لعدم القلق لأن هذه الحالات لن تؤثر على الحياة العامة.

في هذا السياق، صرح الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، بأن المغاربة شهدوا ارتفاعًا في حالات الحمى وسيلان الأنف وألم المفاصل والرأس والإرهاق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وأكد حمضي أن كوفيد 19 يظل منتشراً في الصيف لأنه ليس مرضاً موسمياً بل يرتبط بظهور متحورات جديدة. من جهته، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية لكوفيد 19، إن أوروبا تشهد موجة جديدة من المتحورات، والمغرب ليس في منأى عن ذلك.

أما صحيفة “المساء”، فقد نشرت خبرًا عن قرار المحكمة الابتدائية بمراكش بالسماح لتلميذة في مؤسسة “فكتور هوغو” التابعة للبعثة الفرنسية بالعودة إلى دراستها بعد منعها من الدخول بسبب ارتدائها الحجاب. حكمت المحكمة لصالح التلميذة، مهددة بغرامة 500 درهم عن كل يوم تأخير في التنفيذ.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن المحكمة الابتدائية بمراكش أصدرت حكمًا تمهيديًا في قضية نصب واحتيال على شركتين إماراتية وفرنسية. تم استبدال الخبير المعين في القضية وتحديد جلسة جديدة للبت في القضية.

ومن جهة أخرى، تساءلت فعاليات مدنية بمكناس عن دور مركز طب الإدمان في مواجهة ظاهرة الإدمان بين الشباب، داعية لتعريف المجتمع بهذا المرفق الحيوي للتخفيف من معاناة الأسر.

أما صحيفة “بيان اليوم”، فقد تفاعلت مع تحقيق حول اختلاس حوالي 137 مليون سنتيم من رصيد مهاجر مغربي عمره 80 عامًا. قدم أبناء الضحية تفاصيل حول عملية النصب التي تمت عبر ست شيكات مزورة. وذكر الخبر أن توقيعات الشيكات غير مطابقة للمعطيات البنكية الخاصة بالتوقيع المعتمد لدى البنك.

وأخيرا، أشارت الصحيفة إلى الجدل الذي أثاره قرار إصلاح الصندوق المستقل للتعويض عن الوفاة والرفع من منحة التقاعد. كشف سعيد الرزيقي، مندوب فرع مراكش، أن هذا الإصلاح يهدف إلى تجويد أداء التعاضدية ويعود للمجلس الإداري السابق، مشيرًا إلى أن المشروع كان من المفترض أن يكون ساري المفعول منذ 2023، لكن التأخيرات الناتجة عن التصدعات الداخلية حالت دون ذلك.

عن موقع: فاس نيوز