لقي ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة حتفهم غرقًا، الأحد المنصرم، في واد ورغة بإقليم تاونات، وذلك في مأساة جديدة تضاف إلى حوادث الغرق التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف.
و حسب مصادر محلية، فإن الضحايا، وهم شابتان وشاب، كانوا يستجمّون في الوادي عندما جرفتْهم التيارات المائية القوية، فحاول شخصٌ ثالثٌ إنقاذهم لكنّه غرق هو الآخر بسبب شدة التيار والأوحال.
و تُضاف هذه المأساة إلى حادثة غرق طالب مدرسة قرآنية من تطوان قبل أسابيع قليلة في سد الوحدة، لتُلقي الضوء مجددًا على ظاهرة الغرق المتكررة في المنطقة، خاصةً خلال فصل الصيف حيثُ يزداد الإقبال على السباحة في الوديان والسدود بسبب ارتفاع درجات الحرارة وندرة المسابح الجماعية.
و حذرت فعاليات محلية من مخاطر السباحة في هذه الأماكن غير المخصصة لذلك، وتطالب الجهات المسؤولة بضرورة توفير أماكن آمنة للسباحة والترفيه، خاصةً في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة ونقص هذه المرافق في المنطقة.
و تُشير الإحصائيات إلى وقوع العديد من حوادث الغرق سنويًا في مختلف أنحاء المغرب، ممّا يُثير قلق المجتمع ويُطالب بتشديد الرقابة على أماكن السباحة غير الآمنة وتوفير بدائل آمنة للترفيه.
المصدر : فاس نيوز ميديا