فاس، 26 يونيو 2024 – شهد ضريح مولاي ادريس حالة من الفوضى والارتباك مساء أمس بعد أن قام مختل عقلي باقتحام الضريح والتصرف بشكل عدواني، مما أثار ذعر الزوار والمصلين. ولولا التدخل السريع والحازم من قبل عناصر الدائرة الأمنية 22، لكان من الممكن أن تتفاقم الأمور وتتحول إلى كارثة.
وقعت الحادثة عندما بدأ الشخص المختل في تصرفات غير متزنة وعدوانية داخل الضريح، مما أدى إلى حالة من الهلع بين الزوار. حاول بعض الحاضرين السيطرة على الوضع، إلا أن تزايد الفوضى تطلب تدخل العناصر الأمنية بشكل عاجل.
وبفضل التدخل السريع من عناصر الدائرة الأمنية 22، تم السيطرة على الوضع بسرعة ومنع تصاعد الأمور. تم تهدئة الشخص المختل ونقله إلى مركز طبي لتلقي الرعاية اللازمة، دون وقوع أي إصابات أو أضرار جسيمة.
وأعرب العديد من الزوار وشهود العيان عن تقديرهم للتدخل الفوري والفعال من قبل رجال الأمن، مشيدين باحترافيتهم في التعامل مع الموقف. أكدوا أن هذا التدخل السريع يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين والزوار في الأماكن العامة والمقدسة.
وتؤكد هذه الحادثة أهمية الجاهزية الأمنية والتدخل السريع في حالات الطوارئ، حيث لعبت عناصر الدائرة الأمنية 22 دورًا حاسمًا في منع وقوع كارثة محتملة في ضريح مولاي ادريس. تعكس هذه الجهود التزام الجهات الأمنية بالحفاظ على الأمن والنظام في جميع الأماكن العامة، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين والزوار
عن موقع: فاس نيوز