تعد الأميرة للا لطيفة أمحزون شخصية محورية في تاريخ العائلة الملكية المغربية الحديث. ولدت عام 1945 في مدينة خنيفرة، وترعرعت في كنف عائلة أمازيغية عريقة تنتمي إلى قبيلة زايان المعروفة.
وفي عام 1961، ارتبطت الأميرة للا لطيفة بزواج تاريخي مع جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، لتصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من النسيج الملكي المغربي. وقد أثمر هذا الزواج عن ولادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل الحالي للمملكة المغربية.
تمثل قصة الأميرة للا لطيفة أمحزون تجسيدًا حيًا للتنوع الثقافي والعرقي الذي يميز المجتمع المغربي. فانتماؤها الأمازيغي وارتباطها بالعائلة الملكية يعكسان صورة الوحدة في التنوع التي تشكل جوهر الهوية المغربية.
وعلى مر السنين، حظيت الأميرة للا لطيفة باحترام وتقدير كبيرين في الأوساط الشعبية والرسمية، نظرًا لدورها الهام كأم لملك البلاد وكشخصية وطنية بارزة. وتبقى سيرتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، ورمزًا للتلاحم بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.
عن موقع: فاس نيوز