شكلت حياة الأميرة للا لطيفة أمحزون نموذجًا فريدًا للتضحية والالتزام في خدمة الأسرة الملكية المغربية.
اضطلعت الأميرة بدور محوري في تربية أبنائها، وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس، حيث حرصت على غرس القيم النبيلة والمبادئ السامية فيهم. كما ساهمت بشكل كبير في رعاية شؤون الأسرة الملكية، مما أكسبها مكانة مرموقة ومحترمة داخل البلاط الملكي وخارجه.
وعقب وفاة جلالة الملك الحسن الثاني عام 1999، اتخذت الأميرة للا لطيفة قرارًا بالانتقال للعيش في فرنسا. ورغم إقامتها خارج الوطن، إلا أنها حافظت على صلتها القوية بالمغرب من خلال زيارات منتظمة للبلاد.
وفي عام 2019، اتخذت الأميرة قرارًا مهمًا بالعودة والاستقرار بشكل دائم في مدينة مراكش المغربية. ويعكس هذا القرار ارتباطها العميق بوطنها وحرصها على قضاء سنواتها الأخيرة في أحضان بلدها الأم.
تبقى قصة الأميرة للا لطيفة مصدر إلهام للأجيال القادمة، فهي تجسد قيم الوفاء والالتزام والصمود في وجه التحديات. كما أن دورها في الحفاظ على استقرار وتماسك الأسرة الملكية يعد إسهامًا كبيرًا في تاريخ المملكة المغربية الحديث.
عن موقع: فاس نيوز