فقدت المملكة المغربية برحيل الأميرة للا لطيفة أمحزون أحد أبرز رموزها النسائية وقدوة ملهمة طالما جسدت القيم الأصيلة والتفاني في خدمة الوطن والأسرة. وقد شكل رحيلها خسارة كبيرة للمجتمع المغربي بأكمله.
عرفت الأميرة الراحلة بكونها نموذجاً حياً للمرأة المغربية الأصيلة، حيث جمعت بين الالتزام بالقيم الدينية والوطنية وبين دورها الفعال في خدمة المجتمع. وقد استطاعت من خلال سيرتها العطرة أن ترسم صورة مشرفة للمرأة المغربية القادرة على التوفيق بين التقاليد والتطور.
كانت الأميرة للا لطيفة مصدر إلهام للعديد من النساء المغربيات، حيث قدمت مثالاً حياً على إمكانية الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية مع المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع. وقد تجلى ذلك في دعمها المستمر للقضايا الاجتماعية والخيرية.
ورغم رحيلها الجسدي، إلا أن إرث الأميرة للا لطيفة سيظل حياً في وجدان الشعب المغربي، وخاصة النساء اللواتي رأين فيها قدوة ومثالاً يحتذى. ومن المتوقع أن تستمر قيمها ومبادئها في إلهام الأجيال القادمة من النساء المغربيات للمساهمة في بناء وطنهن مع الحفاظ على هويتهن وأصالتهن.
وفي هذا المصاب الجلل، يتوجه الشعب المغربي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وختاماً، ستبقى ذكرى الأميرة للا لطيفة حية في قلوب المغاربة كرمز للأصالة والعطاء، وستظل سيرتها العطرة نبراساً يضيء الطريق لكل امرأة مغربية تسعى للتميز والنجاح مع الحفاظ على قيمها وهويتها.
عن موقع: فاس نيوز