في مقابلة مؤثرة وحصرية لفاس نيوز، تحدثت إحدى ضحايا وحش غابة عين الشقف ببكاء هستيري عن تجربتها المرعبة، حيث تعرضت للاعتداء الوحشي من قبل المجرم لأسباب جنسية. وأكدت السيدة، التي ترفض الكشف عن هويتها خوفاً من الانتقام، أن الضحايا بالعشرات، وأنها ليست الوحيدة التي عانت من هذا المجرم. أوضحت أن حالتها النفسية تدهورت بشكل كبير بعد الحادث، مما أدى إلى إصابتها بفوبيا من ممارسة المشي الرياضي في الغابة المذكورة، وهي النشاط الذي كانت تستمتع به سابقاً.
أضافت الضحية أن الاعتداء لم يكن جسدياً فقط، بل كان له تأثيرات نفسية عميقة. تشعر الآن بالخوف الدائم والقلق، ولم تعد قادرة على ممارسة حياتها الطبيعية كما كانت من قبل. وأكدت أن العديد من النساء تعرضن لنفس المعاناة، مما يزيد من خطورة الوضع ويستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.
من خلال قصتها المؤلمة، تأمل السيدة أن تسلط الضوء على حجم المشكلة وتدعو السلطات إلى تكثيف جهودها لضمان سلامة النساء في المنطقة. تأمل أيضاً أن تجد النساء الأخريات الشجاعة للحديث عن تجاربهن والمساهمة في كشف هذا المجرم ومنع المزيد من الاعتداءات.
وشكرت الضحية التنسيق الأمني المشترك بين المخابرات المغربية والدرك الملكي، الذي توجه بتوقيف جرائم هذا الوحش المرعب. أعربت عن امتنانها للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع ووضع حد لهذه الجرائم البشعة.
هذه القصة تعكس الواقع المرير الذي تعيشه بعض النساء في ظل غياب الأمان في أماكن عامة كانت تعد آمنة. تظل عيون الجميع متجهة نحو السلطات لتقديم الدعم اللازم للضحايا وملاحقة المجرمين بكل حزم.
المصدر: فاس نيوز