في عملية نوعية ناجحة، تمكنت قوات الدرك الملكي من توقيف وحش غابة عين الشقف، أحد أخطر المجرمين الذين أرهبوا النساء في المنطقة. ويعود الفضل في هذا الإنجاز الكبير إلى المعلومات الذهبية التي وفرتها الأجهزة المخابراتية.
المجرم، الذي كان يستخدم سلاحاً أبيض كبيراً يشبه السيف للاعتداء على النساء وممارسة أفعال تحرش واغتصاب بشعة، أثار الرعب في نفوس ضحاياه لفترة طويلة. وعمدت قوات الدرك إلى تنفيذ عملية معقدة، استندت إلى معلومات دقيقة ومفصلة قدمتها المخابرات، ما ساهم في تعقب الجاني وتحديد مكان تواجده بدقة.
أسفرت العملية عن القبض على المجرم دون وقوع أي إصابات، وأظهرت التحقيقات الأولية أن لديه سوابق عدلية في قضايا مماثلة. وقد تمت إعادة تمثيل الجريمة وسط استنفار أمني كبير وبحضور ممثل النيابة العامة، مما سلط الضوء على تفاصيل الجريمة البشعة وأسلوب الجاني في تنفيذها.
أعرب المواطنون عن ارتياحهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل الدرك الملكي والمخابرات، مشيدين بالكفاءة العالية والتنسيق المثمر بين الأجهزة الأمنية. منظمات حقوقية أيضاً أثنت على الخطوة الهامة في مكافحة الجريمة وضمان حقوق وسلامة النساء في المجتمع.
يُذكر أن هذه العملية تعزز الثقة في قدرات الأجهزة الأمنية والمخابراتية في التصدي للمجرمين وضمان أمن وسلامة المواطنين. التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل ولضمان تقديم الجاني إلى العدالة.
المصدر: فاس نيوز