أفادت مصادر إعلامية يوم الأربعاء أن حركة حماس قدمت للوسطاء أفكاراً جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، الذي يشهد صراعاً مستمراً منذ قرابة تسعة أشهر بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي أن إسرائيل تقوم حالياً بتقييم “تعليقات” حماس بشأن اتفاق يهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وأنها سترد على الوسطاء في وقت لاحق.
يأتي هذا التطور وسط تزايد الضغوط الدولية على الطرفين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خاصة مع ارتفاع حصيلة الضحايا وتدهور الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في غزة يوماً بعد يوم.
وقد صرحت حركة حماس أنها “تبادلت بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني”. في حين أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخراً إلى مقترح اتفاق، وصفه بأنه إسرائيلي، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتحرير جميع الرهائن.
من جانبها، تصر حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الحرب في غزة اندلعت إثر هجوم شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من العسكريين، وفقاً للبيانات الرسمية الإسرائيلية. كما تم أسر 251 شخصاً، لا يزال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 42 توفوا، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً على غزة أدى حتى الآن إلى مقتل 37,925 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تديرها حماس.
وتبقى الأنظار متجهة نحو نتائج هذه المفاوضات والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
عن موقع: فاس نيوز