في بيان صادر بتاريخ 3 يوليو 2024، حذر كل من الائتلاف الوطني لأطباء القطاع الحر والتنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص من التداعيات الكارثية لأزمة طلبة الطب المستمرة في المغرب.
وأشار البيان إلى استمرار إضراب طلبة الطب، مع مقاطعة الامتحانات بنسبة تجاوزت 95%، في ظل رفض الوزارات المعنية تأجيل الامتحانات أو فتح حوار جاد لحل الأزمة. كما انتقد البيان سياسة “الهروب للأمام” التي تنتهجها الوزارات، متمثلة في إنزال العقوبات على ممثلي الطلبة.
وحذرت المنظمتان من أن استمرار هذه الأزمة يسيء لسمعة التكوين الطبي في المغرب، مشيرين إلى أن جوهر مطالب الطلبة يتمحور حول جودة التكوين. كما دعا البيان الوزارات المعنية إلى فتح الحوار والتحلي بالمرونة، مقترحاً الاستعانة بهيئة التدريس كوسيط مع الطلبة.
وأشار البيان إلى موقف أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء الذين عبروا عن رفضهم لأي إصلاح متسرع دون رؤية استراتيجية، مؤكدين أنهم الجهة المختصة بالشأن البيداغوجي.
وفي ختام البيان، أعلنت المنظمتان تضامنهما مع الطلبة وعائلاتهم، معربين عن أملهم في حل هذا الملف بأسرع وقت ممكن.
عن موقع: فاس نيوز