توسعة ضخمة لملعب فاس الكبير استعداداً لكأس العالم 2030

زيادة السعة من 35,000 إلى 52,000 مقعد

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في المغرب، أعلنت السلطات عن توسعة ملعب فاس الكبير لزيادة سعته من 35,000 إلى 52,000 مقعد. هذه العملية تأتي كجزء من الشطر الثاني من برنامج تطوير الملاعب المغربية لاحتضان كأس العالم 2030، حيث يسعى المغرب لتقديم أفضل التجهيزات لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي.

التصميم والمقارنة بملعب “سان ماميس” الإسباني

بعد الانتهاء من عملية التوسعة، سيصبح ملعب فاس الكبير تقريباً بنفس سعة ملعب “سان ماميس” بمدينة بيلباو الإسبانية، الذي يتسع لـ53,289 مقعد. هذا التطوير سيجعل الملعب الفاسي أحد أكبر وأحدث الملاعب في المنطقة، مؤهلاً لاستضافة مباريات هامة خلال بطولة كأس العالم.

التأثير على مدينة فاس والاقتصاد المحلي

من المتوقع أن ينعكس هذا المشروع إيجابياً على مدينة فاس من خلال جذب المزيد من الزوار والسياح، مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة. كما سيعزز من مكانة المدينة كوجهة رياضية عالمية، مما يفتح الباب لمزيد من الاستثمارات في قطاع الرياضة والسياحة.

مراحل التنفيذ والجدول الزمني

تم تقسيم مشروع التوسعة إلى عدة مراحل لضمان تنفيذه بكفاءة عالية وبأحدث التقنيات. من المتوقع أن تكتمل عملية التوسعة قبل انطلاق كأس العالم 2030 بوقت كافٍ، مما يتيح الفرصة لاختبار الملعب الجديد واستضافة أحداث رياضية أخرى قبل البطولة العالمية.

الاستعدادات اللوجستية والأمنية

ستترافق عملية التوسعة مع تحسينات في البنية التحتية المحيطة بالملعب، بما في ذلك شبكات النقل والمواصلات، والمرافق الأمنية لضمان سلامة جميع الزوار. ستعمل السلطات المحلية بالتعاون مع الفيفا لضمان استيفاء جميع المعايير الدولية للأمان والراحة.

التزام السلطات المحلية ودعم الفيفا

والي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، أكد على التزامه بتوفير كافة الدعم اللازم لضمان نجاح هذا المشروع الكبير. وقد أعربت الفيفا عن رضاها عن الخطوات التي تتخذها المغرب لتعزيز جاهزيتها لاستضافة كأس العالم، مما يعزز من فرص نجاح تنظيم البطولة في البلاد.

هذا التوسعة الطموحة ليست مجرد مشروع تطويري، بل هي خطوة نحو مستقبل مشرق للرياضة في المغرب، تعكس التزام البلاد بتقديم أفضل ما لديها للعالم في 2030.

عن موقع: فاس نيوز