باريس – أثار السفير الجزائري لدى فرنسا جدلاً دبلوماسياً جديداً خلال الاحتفال بالعيد الوطني الجزائري في باريس، وذلك بتطرقه إلى قضية الصحراء المغربية في خطابه الرسمي.
وفي تصرف وصفه مراقبون بأنه “غير مستغرب”، حول السفير الجزائري مناسبة وطنية إلى منصة لإثارة قضية إقليمية حساسة، مكرراً الموقف الرسمي لبلاده تجاه ما يسميه “انفصال جنوب المغرب”.
هذا التصرف أثار استياءً في الأوساط الدبلوماسية، حيث اعتبره البعض خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية وتحويلاً لمناسبة احتفالية إلى منبر سياسي.
وقد لفت انتباه الحضور تصفيق سفيرة السلطة الفلسطينية لدى فرنسا، هالة أبو حصيرة، لكلمات السفير الجزائري، مما أثار تساؤلات حول موقف الدبلوماسية الفلسطينية من هذه القضية.
يأتي هذا الحدث في سياق توتر مستمر في العلاقات المغربية الجزائرية، حيث تتهم الرباط الجزائر بدعم جبهة البوليساريو ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة.
ويرى محللون أن مثل هذه التصرفات تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية لحل النزاع في المنطقة وتعيق فرص الحوار البناء بين الدول المعنية.
عن موقع: فاس نيوز