في تطور مثير للقضية التي هزت الأوساط السياسية الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة عن معلومات جديدة تتعلق بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب والمشتبه به في هذه العملية.
وفقاً للتقارير، تم تحديد هوية المشتبه به باسم توماس ماثيو كروكس، وهو شاب من مواليد عام 2003. وفي مفارقة لافتة، تبين أن كروكس كان مسجلاً في الحزب الجمهوري، حزب ترامب، لكنه كان يتبرع بشكل متكرر لحملة الرئيس الحالي جو بايدن.
معلومات عن المشتبه به بمحاولة اغتيال ترامب: – اسمه (توماس ماثيو كروكس) – مواليد 2003 – كان يتبرع لحملة بايدن بشكل متكرر رغم أنه مسجل في حزب ترامب الجمهوري – اعتلى أحد الأسطح وكان على بُعد 120 متر من ترامب – ظهر في مقطع سابق يقول بأنه يكره الجمهوريين – مواطنون أبلغوا الضباط بوجود شخص مسلح فوق السطح لكن تم تجاهلهم وهو ما جعل الأمر مريب – بعد محاولة الاغتيال الفاشلة قام القناصة بقتلة برصاصة في رأسه – مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يفتح تحقيق كبير في الحادثة
وفي تفاصيل الحادثة، اعتلى كروكس أحد الأسطح على بعد حوالي 120 متراً من موقع ترامب. وقد أثار الأمر شكوك بعض المواطنين الذين أبلغوا الضباط عن وجود شخص مسلح فوق السطح، إلا أن هذه البلاغات تم تجاهلها، مما أثار المزيد من الشكوك حول الحادث.
وفي مقطع فيديو سابق، ظهر كروكس وهو يعبر عن كراهيته للحزب الجمهوري، مما يضيف بعداً آخر لدوافعه المحتملة.
وبعد فشل محاولة الاغتيال، قام القناصة بإطلاق النار على كروكس وقتله برصاصة في الرأس.
وفي أعقاب هذه الأحداث الخطيرة، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن فتح تحقيق موسع في الحادثة، سعياً لكشف كافة ملابساتها وتحديد ما إذا كانت هناك أي تداعيات أوسع لهذه المحاولة الفاشلة.
تثير هذه التطورات تساؤلات عديدة حول الإجراءات الأمنية المتبعة لحماية الشخصيات السياسية البارزة، وتسلط الضوء على حدة الانقسام السياسي في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات في الأيام القادمة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة المثيرة للجدل.
عن موقع: فاس نيوز