حذر مجلس التنسيق الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة من مخاطر انفجار الوضع الاجتماعي نتيجة استمرارها في اعتماد أسلوب الإقصاء وفرض الأمر الواقع، واتباع المقاربة الأمنية والزجرية في معالجة الملفات الاجتماعية، بدلًا من الحوار المنتج والمسؤول.
و عقد المجلس اجتماعه الأخير في المقر المركزي بالرباط، باستخدام منصة التناظر عن بعد، حيث ثمن نضال الجامعة الوطنية لقطاع الصحة ونضالات مختلف النقابات والجامعات القطاعية دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية وطلبة الطب والصيدلة.
و طالب المجلس الحكومة بالتحلي بالحكمة لإيجاد مخرج عاجل لحل أزمة مقاطعة طلبة الطب والصيدلة للدراسة والامتحانات، لمنع حدوث سنة بيضاء ستكون سابقة في الألفية الجديدة.
و أعلن المجلس مساندته لنضالات وإضرابات المهندسين والمتصرفين والتقنيين وباقي الفئات الإدارية الأخرى، من أجل إقرار عدالة أجرية وأنظمة أساسية منصفة، وطالب الحكومة بالتفاعل الإيجابي مع مختلف المطالب الفئوية والكف عن سياسة التجاهل.
و جدد المجلس دعوته لرئيس الحكومة لتوسيع دائرة الحوار الاجتماعي المركزي خدمةً للإجماع الوطني، بما يخدم نظامًا اجتماعيًا عادلاً، ويتجاوز مسببات الاحتقان الاجتماعي، ويضمن أجواء استقرار اجتماعي حقيقي قائم على تمكين الشغيلة وعموم المواطنين من مقومات العيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
المصدر : فاس نيوز ميديا