الرباط – في تطور لافت للاقتصاد الإقليمي، تشهد المملكة المغربية تحولًا كبيرًا نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا للأعمال، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأفادت مصادر اقتصادية أن المغرب يجذب استثمارات أجنبية كبيرة في قطاعات متنوعة، بما في ذلك الصناعات التحويلية والطاقات المتجددة والسيارات الكهربائية. ويعزى هذا النجاح إلى عدة عوامل، منها الاستقرار السياسي الذي تتمتع به المملكة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة التي توفرها للمستثمرين.
وفي خطوة تؤكد التزام المغرب بالنمو الاقتصادي والاستدامة، أطلقت الحكومة المغربية مؤخرًا ميثاقًا جديدًا للاستثمار، كما وضعت أهدافًا طموحة في مجال الطاقة الخضراء. وتشير هذه المبادرات إلى رؤية المغرب المستقبلية لتعزيز مكانته كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وكلاعب رئيسي في الاقتصاد الإقليمي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت تقريرًا حول مناخ الاستثمار لعام 2024، يسلط الضوء على التطورات الإيجابية في بيئة الأعمال المغربية. ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في التقرير الكامل المنشور على موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الرابط التالي: https://www.state.gov/reports/2024-investment-climate-statements/morocco/
هذا التحول الاقتصادي يضع المغرب في موقع قوي للعب دور محوري في التنمية الاقتصادية الإقليمية، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز