مكناس، 17 يوليوز 2024 – عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي (نوتع) لفرع مكناس-الرشيدية اجتماعاً استثنائياً يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.
وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها الاجتماع:
- أدان المكتب بشدة حادثة وقعت في كلية العلوم بن مسيك بالدار البيضاء، حيث رفض “عميد بالنيابة” تكريم طالبة متفوقة لارتدائها الكوفية الفلسطينية.
- أثيرت مخاوف جدية بشأن سوء الإدارة في الجوانب البيداغوجية والإدارية والمالية في معظم المؤسسات بالمنطقة.
- انتقد المكتب تدخل رئاسة الجامعة في جدولة الامتحانات بكلية العلوم وكلية الآداب، متجاوزة المجالس المنتخبة.
- تم تسليط الضوء على أوجه القصور في البنية التحتية بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، وقضايا تتعلق بعروض المقررات الدراسية في كلية العلوم والتقنيات.
- أُثيرت مخاوف مماثلة بشأن المدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
- لوحظ أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس يشهد تراجعات في الاتفاقيات السابقة.
- حذر المكتب من الإفراط في التركيز على إنشاء “مسارات التميز” على حساب البرامج الأساسية ذات الاستقطاب المفتوح.
وقد حذر المكتب الجهوي رئاسة جامعة مولاي إسماعيل من هذه الممارسات، التي يرون أنها تقوض سلطة المجالس المنتخبة وتسيء إدارة الموارد الإدارية والمالية. واحتفظ المكتب بحقه في اتخاذ إجراءات احتجاجية قانونية ومشروعة في العام الدراسي المقبل إذا لم تتم معالجة هذه القضايا.
واختتم البيان بدعوة جميع الأساتذة في مؤسسات التعليم العالي بالمنطقة للتعبئة دعماً لنقابتهم، والدفاع عن الجامعات العمومية ومصالح هيئة التدريس والبحث.
تعكس هذه الوضعية التوترات المستمرة بين إدارة الجامعة ونقابات أعضاء هيئة التدريس، والتي تتمحور حول قضايا الحوكمة وتخصيص الموارد والحرية الأكاديمية في نظام التعليم العالي المغربي.
عن موقع: فاس نيوز