سيشرف محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، يوم غد على تدشين النسخة الجديدة من حملة محاربة الإجرام والبحث عن المبحوث عنهم في مدينة فاس. تتضمن الحملة تعزيز التدابير الأمنية من خلال إنشاء سدود أمنية وانتشار فرق خاصة في النقاط السوداء المعروفة بارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى مداهمات للأماكن العامة.
تفاصيل الحملة:
- سدود أمنية: سيتم إقامة عدة سدود أمنية في مختلف أنحاء المدينة للتحقق من هوية المارة وتفتيش المركبات، بهدف رصد المبحوث عنهم ومنع الجرائم قبل حدوثها.
- فرق خاصة: ستنتشر فرق خاصة من قوات الأمن في النقاط السوداء والمناطق ذات المعدلات العالية للجريمة، للقيام بعمليات مداهمة وتفتيش.
- مداهمات للأماكن العامة: سيتم تنفيذ عمليات مداهمة مفاجئة للأماكن العامة التي يُشتبه بأنها قد تكون ملاذًا للمجرمين أو المبحوث عنهم.
حملة سابقة بقيادة الدخيسي:
في حملة سابقة بفاس، قاد محمد الدخيسي عمليات أمنية موسعة شملت مختلف الأحياء والشوارع، بهدف توقيف المجرمين والمبحوث عنهم. استمرت الحملة 45 يومًا وحققت نتائج ملموسة في توقيف العشرات من المطلوبين للعدالة والمتورطين في جرائم متعددة مثل السرقة تحت التهديد بالسلاح، تجارة المخدرات، والاعتداءات الجسدية. تم تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع وحدات أمنية متعددة مثل فرقة مكافحة العصابات والفرقة الجهوية للتدخل وفرقة الشرطة القضائية.
تهدف هذه الحملات إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة فاس، وتقليل معدلات الجريمة من خلال إجراءات صارمة وفعالة، مما يساهم في تحسين الإحساس بالأمان لدى المواطنين.
عن موقع: فاس نيوز