أعلن التنسيق النقابي للصحة في المغرب عن بدء إضراب وطني شامل ابتداءً من اليوم الإثنين 22 يوليو، والذي من المقرر أن يستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
و يأتي هذا الإضراب تعبيرًا عن غضب العاملين في القطاع، مطالبين بتحسين ظروف العمل وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الحكومة.
و يشمل الإضراب جميع المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، كما سينظم العاملون وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان يوم الخميس المقبل.
في بيان مشترك، حمّل التنسيق النقابي رئيس الحكومة مسؤولية أي تأثير سلبي يمكن أن ينجم عن هذا الإضراب على خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.
و أوضح البيان أن التنسيق النقابي قدم ردًا مفصلًا على اقتراحات الحكومة لتنفيذ الاتفاقيات، لكن لم يتلقوا أي استجابة حتى الآن، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الإضراب.
كما أعلن التنسيق النقابي عن نيته في تصعيد خطواته الاحتجاجية إذا استمر تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة.
و تتمل المطالب الرئيسية للعاملين في تحسين الأجور، وتوفير ظروف عمل أفضل، وتطبيق نظام التقاعد المبكر، وفتح حوار جاد مع الحكومة لحل مشاكلهم.
و يعكس هذا الإضراب تصاعد التوتر بين العاملين في القطاع الصحي والحكومة، وسط تزايد الضغوط على الخدمات الصحية الأساسية في المملكة.
المصدر : فاس نيوز ميديا