يستعد المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث سيبدأ مشواره يوم الأربعاء 24 يوليو بمواجهة الأرجنتين، ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أوكرانيا والعراق.
وصل الفريق المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، إلى مدينة سانت إتيان الفرنسية أمس الأحد، حيث سيخوض مباراتيه الأوليين في دور المجموعات. ويضم الفريق لاعبين من أصحاب الخبرة مثل أشرف حكيمي ومنير المحمدي وسفيان رحيمي، إلى جانب مواهب شابة واعدة.
في إطار استعداداته، خاض المنتخب المغربي مباراة ودية ضد نادي فيلفرانش بوجوليه الفرنسي، انتهت بفوز صعب للمغاربة بنتيجة 2-1. ومن الملاحظات المثيرة للقلق، إهدار القائد حكيمي لركلتي جزاء خلال هذه المباراة.
يواجه المنتخب المغربي في مباراته الأولى الأرجنتين، التي تبدو قابلة للهزيمة رغم سمعتها الكبيرة، خاصة في ظل غياب ليونيل ميسي وخسارتها الأخيرة ودياً أمام غينيا. أما المباراة الثانية فستكون أمام أوكرانيا، وهو الفريق الذي سبق وأن هزم المغرب ودياً في مارس الماضي، لكن نتائجه الأخيرة لم تكن مقنعة. وفي المباراة الثالثة، سيواجه المغرب العراق، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة نظرياً.
رغم وجود بعض المخاوف بسبب حداثة تشكيل الفريق وقلة الوقت الذي قضاه المدرب السكتيوي مع اللاعبين، إلا أن وجود مواهب بارزة مثل إلياس أخوماش وأمير ريتشاردسون، إلى جانب نجوم من العيار الثقيل مثل حكيمي ورحيمي، يمنح الفريق المغربي فرصة جيدة لتحقيق نتائج إيجابية في هذه الدورة الأولمبية.
يبقى التحدي الأكبر أمام المدرب السكتيوي هو كيفية دمج هذه العناصر المختلفة في تشكيلة متجانسة قادرة على المنافسة بقوة في هذا المحفل الأولمبي الكبير.
عن موقع: فاس نيوز