في تطور لافت للأحداث الأمنية في المغرب، تتعرض الأجهزة الأمنية المغربية لحملة تشويه منظمة تستهدف قياداتها، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة. وتأتي هذه الحملة في وقت تحظى فيه هذه الأجهزة بتقدير دولي واسع لجهودها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الحملة تأتي كرد فعل على النجاحات المتتالية للأجهزة الأمنية المغربية في إحباط مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وقد أشارت المصادر إلى أن هذه الحملة مدعومة من جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب.
وعلى الرغم من هذه الحملات، فإن الأجهزة الأمنية المغربية تحظى بثقة شعبية كبيرة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه البارومتر العربي عام 2023 أن 80% من المغاربة يثقون في أجهزتهم الأمنية.
على الصعيد الدولي، حققت الأجهزة الأمنية المغربية إنجازات ملحوظة. فقد صنفها مركز أبحاث الاستخبارات الفرنسية في نوفمبر 2022 ضمن أفضل الأجهزة الاستخباراتية عالميًا. كما ساهمت في إحباط عدة عمليات إرهابية في دول أوروبية وغيرها.
وقد تُوجت هذه الجهود بتكريمات دولية عديدة، منها تكريم المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بوسام “الصليب الأكبر” من إسبانيا، وميدالية الشرف الذهبية من الشرطة الوطنية الفرنسية.
كما حظي المغرب بثقة دولية تجلت في اختياره لاستضافة المكتب الأممي لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ورئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وفي ختام التقرير، أكدت المصادر أن هذه الحملات التشويهية لن تؤثر على عزيمة الأجهزة الأمنية المغربية في مواصلة جهودها لحماية أمن واستقرار المملكة.
عن موقع: فاس نيوز