أكد الدكتور روني جاكسون، الطبيب السابق للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه لا يوجد دليل على أن أي شيء سوى الرصاصة هي التي تسببت في إصابة الرئيس السابق في أذنه خلال محاولة اغتياله الأخيرة.
و تأتي هذه التصريحات عقب انتقاد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي)، كريستوفر راي، الذي أبلغ المشرعين الأمريكيين بأن التحقيق لم يتوصل بعد إلى تحديد ما إذا كانت الإصابة ناتجة عن رصاصة أو مصدر آخر.
و رغم مرور حوالي أسبوعين على محاولة الاغتيال، لم يصدر تقرير رسمي من حملة ترامب يوضح بشكل قاطع أن الإصابة ناجمة عن رصاصة، مما أثار الكثير من التساؤلات والشكوك حول سبب الجرح.
في المقابل، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” من خلال تحليلها لمسارات الرصاص واللقطات أن ترامب أصيب برصاصة واحدة من أصل ثماني رصاصات أطلقها المسلح توماس كروكس، بينما أصابت الرصاصات الأخرى اثنين من الحاضرين في التجمع الانتخابي في بنسلفانيا وتسببت في وفاة شخص ثالث.
و كان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليوز الجاري أثناء إلقائه خطاباً في التجمع الانتخابي، حيث شوهد وهو ينزف من أذنه بينما كان يرفع قبضته بعلامة النصر.
حتى الآن، لا يزال الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب من قبل الشاب العشريني كروكس، مجهولاً.
المصدر : فاس نيوز ميديا