في تطور مأساوي، أعلنت الجمعية المحلية لحقوق الإنسان في بني ملال عن ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفاجعة الأخيرة إلى 26 شخصًا. وفقًا للمصادر المحلية، يُرجح أن السبب الرئيسي وراء هذه المأساة هو الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت الجمعية أن السلطات المحلية اتخذت قرارًا بإلغاء المهرجان المحلي الذي كان من المقرر انطلاقه اليوم، والذي خُصص له ميزانية تقدر بـ 300 مليون. وقد أشادت الجمعية بهذا القرار، معتبرة إياه تجسيدًا للمسؤولية الوطنية والحس المواطني.
يأتي هذا القرار في إطار الاستجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها المدينة، حيث تم توجيه الاهتمام والموارد نحو التعامل مع تداعيات الكارثة ومساعدة المتضررين.
وتستمر الجهود الرسمية والأهلية في متابعة الوضع عن كثب، مع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح في ظل الظروف المناخية القاسية.
عن موقع: فاس نيوز