تشهد الجزائر حالة من التوتر المتصاعد في مناطقها الشمالية الشرقية والغربية أيضا، مما دفع السلطات إلى التفكير في فرض حالة الطوارئ في تلك المناطق، وسط تقارير عن انتشار الاضطرابات باتجاه العاصمة.
وقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تفجيرات وتبادلاً لإطلاق النار في عدة مناطق، بما فيها وهران والمسيلة. وتشير بعض التقارير غير المؤكدة إلى احتمال وجود انشقاق داخل صفوف الجيش الجزائري، مع ظهور ما يسمى بـ “الجيش الجزائري الحر”.
في ظل هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لمواطنيها، داعية إياهم إلى تجنب السفر إلى الجزائر في الوقت الراهن.
من جانبها، لم تصدر السلطات الجزائرية الرسمية أي بيان يوضح حقيقة هذه الأحداث، مكتفية بإصدار بلاغ يوم أمس يشير إلى “تحييد خطر ثلاثة إرهابيين” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يأتي هذا التوتر في وقت تواجه فيه الجزائر تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة، مما يثير مخاوف من تدهور الوضع الأمني في البلاد. ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، في انتظار مزيد من التوضيحات من الحكومة الجزائرية حول طبيعة وحجم هذه الاضطرابات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات تستند إلى تقارير متداولة وغير مؤكدة رسمياً، ويتعين توخي الحذر في التعامل معها حتى يتم التحقق منها بشكل مستقل.
عن موقع: فاس نيوز