عاشت مدينة غفساي أواخر الأسبوع المنصرم على وقع جريمة بشعة، حيث عُثر على فتاة في العشرينيات من عمرها مدرجة في دمائها أمام القنطرة المؤدية إلى السوق الجديد بحي الزريقة، وفقًا لمصادر محلية.
و تفيد المصادر نفسها بأن الفتاة تعرضت لاعتداءات وحشية، حيث كانت أسنانها مقلوعة باستخدام ملقاط بناء، بالإضافة إلى كدمات متفرقة في جميع أنحاء جسدها.
و تشير المعلومات إلى أن الحادثة بدأت كخلاف في أحد المنازل خلال ليلة خمرية رفقة بعض الشبان، ثم تطور النزاع إلى مشاجرة، قام أربعة شبان باختطاف الفتاة والتوجه بها إلى واد أولاي بغفساي، حيث تناوبوا على اغتصابها قبل أن يعتدوا عليها بطريقة وحشية.
و فور إشعارها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الفتاة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتاونات، ومن ثم توجيهها بسرعة إلى المركب الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي العلاج.
وفي هذا السياق، طالبت الساكنة والناشطون الجهات المختصة بتحديد هوية الجناة وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة، محذرين من ضرورة إنزال أقصى العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
المصدر : فاس نيوز ميديا