شهدت المملكة المغربية، أمس الإثنين، خروج عدد من الصحافيين البارزين من السجون، بعد قضائهم لعقوبات متفاوتة، وذلك بموجب عفو ملكي بمناسبة مرور 25 سنة على اعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة.
و غادر توفيق بوعشرين، المدير السابق لجريدة “أخبار اليوم”، سجن العرجات2 بسلا بعد قضاء حوالي سبع سنوات من العقوبة المقررة له والتي تمتد لـ15 سنة، بوعشرين، الذي أدين بتهم تشمل “الاتجار بالبشر واستعمال السلطة والنفوذ لأغراض الاستغلال الجنسي”، عبر عن فرحته عند مغادرته السجن، وقد بدت على وجهه ابتسامة واسعة.
في الدار البيضاء، خرج سليمان الريسوني، رئيس تحرير “أخبار اليوم” السابق، من السجن بعد قضائه نحو أربع سنوات من عقوبته التي امتدت لخمس سنوات، الريسوني رفع شارة النصر وصرّح: “ما مشري ما مبيوع.. صحافي وراسي مرفوع”.
من جهة أخرى، غادر الصحافي عمر الراضي سجن تيفلت، حيث ارتدى الكوفية الفلسطينية واحتضن والدته بعد قضاء أربع سنوات من عقوبته البالغة ست سنوات بتهم “التجسس والاغتصاب”، وذلك منذ إدانته في عام 2021.
و رحب نشطاء حقوقيون بقرار الملك محمد السادس، الذي شمل الإفراج عن عدد من الصحافيين والمدونين.
و أصدر الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد للعام 2024، أمره بالعفو عن 2476 شخصاً من المعتقلين والموجودين في حالة سراح، وذلك بمناسبة هذه الذكرى السنوية الهامة.
المصدر : فاس نيوز ميديا