شهدت مدن مغربية مختلفة سلسلة من الأحداث المتنوعة خلال الأيام الماضية، تراوحت بين عمليات أمنية وقضايا اجتماعية واحتجاجات شعبية.
في مراكش، نجحت فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية الأمن في مداهمة مقهيين، أحدهما بشارع علال الفاسي والآخر بالحي المحمدي الجنوبي. تم ضبط أشخاص يمارسون ألعاب الرهان على سباقات الخيول دون ترخيص، وتم وضعهم تحت الحراسة النظرية للتحقيق.
وفي تطور آخر، أثار تدهور الحالة الصحية لمجموعة من المضربين عن الطعام من حملة الشهادات المعطلين في قرية با محمد بإقليم تاونات قلق بعض الهيئات السياسية، التي دعت إلى إيجاد حلول عاجلة لمشكلة البطالة في المنطقة.
وفي بني ملال، استنفرت الشرطة إثر العثور على جثة شخص في إحدى “البراكات” بالسوق القديم، وتم فتح تحقيق لمعرفة ظروف الوفاة.
كما شهدت جماعة سيدي امحمد بلحسن بإقليم تاونات وقفة احتجاجية للسكان أمام مقر العمالة، مطالبين بتوفير مياه الشرب في ظل موجة الحر الشديدة.
وفي قضية منفصلة، أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش شخصًا متورطًا في الاعتداء على مؤذن كان يحاول منع مجموعة من الشباب السكارى من إحداث ضجيج قرب المسجد.
وفي حادثة مأساوية بإقليم أزيلال، لقيت شابة مصرعها إثر إصابتها بطلق ناري عرضي من بندقية صيد كان يستخدمها شقيقها لمواجهة ذئب مهاجم.
أخيرًا، كشفت مصادر من مجلس جماعة الدار البيضاء أن تأخير تشغيل الخطين الثالث والرابع للترام يعود لوجود أكثر من 200 ملاحظة تقنية تستدعي المعالجة، مع توقع إطلاق الخدمة رسميًا في سبتمبر المقبل.
هذه الأحداث المتنوعة تعكس تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية تواجهها مختلف المناطق المغربية، وتستدعي تضافر الجهود لمعالجتها.
عن موقع: فاس نيوز