تعيش قرى ومداشر عدة في إقليم تاونات وضعًا صعبًا جراء أزمة نقص الماء الصالح للشرب، حيث يتطلع المواطنون إلى إنهاء مشاريع ربط مناطق سكناهم بنظام “السقايات”.
و تهدف هذه المبادرات إلى تخفيف معاناة السكان الناتجة عن توالي سنوات الجفاف.
و بحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن مجموعة من الجماعات بدأت، منذ أكثر من ثلاث سنوات، بالتعاون مع السلطات المختصة في تنفيذ مشاريع تهدف إلى ربط الدواوير المتضررة بنظام السقايات المائية المشتقة من السدود.
في هذا السياق، ينتظر سكان دواوير جماعة فناسة باب الحيط، مثل بني كزين والكورنة ورشة، انتهاء مشروع تزويدهم بالماء، حيث تعاني هذه الدواوير بشكل خاص من نضوب آبارها، مما يجبر السكان على البحث عن الماء في القرى المجاورة، وهو ما يتطلب منهم قطع مسافات طويلة.
و بدأت جماعة فناسة باب الحيط قبل عامين في إجراءات نزع الملكية لتنفيذ مشروع تزويد السكان بالماء الصالح للشرب من سد أسفالو، وشرعت أيضًا في ربط الدواوير بالسقايات، في الوقت نفسه، يتطلع سكان جماعة تيسة إلى إنهاء مشروع تزويد المدينة بالماء من سد إدريس الأول.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة بني وليد تعتمد على سد بوهودة لتزويدها بالماء، مع آمال كبيرة بأن تشمل مشاريع تزويد الماء جميع الدواوير الجبلية التي تعاني من نقص حاد في هذه المادة الحيوية.
المصدر : فاس نيوز ميديا