حقق سفيان رحيمي إنجازاً تاريخياً في الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث أصبح الهداف التاريخي للمنتخب الوطني المغربي برصيد ثمانية أهداف، محققاً بذلك لقب الهداف في هذه النسخة من الأولمبياد.
و أظهر رحيمي تألقاً ملحوظاً بتسجيله أهدافاً في جميع المباريات التي خاضها المنتخب المغربي، بدءاً من مواجهة الأرجنتين في دور المجموعات وصولاً إلى مباراة تحديد المركز الثالث ضد مصر.
و يتصدر رحيمي قائمة هدافي أولمبياد باريس 2024، متقدماً على كل من فيرمين لوبيز (إسبانيا) وفيليب ماتيتا (فرنسا) برصيد أربعة أهداف لكل منهما، فيما يحتل مارسيلو فيرنانديز (باراغواي) وإبراهيم عادل (مصر) المركز الثالث برصيد ثلاثة أهداف.
و عادل رحيمي بذلك الرقم القياسي الذي سجله الأرجنتيني كارلوس تيفيز في أولمبياد أثينا 2004، ويمثل أيضاً إنجازاً تاريخياً كونه أكثر لاعب عربي تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، حيث حقق المصري مصطفى رياض نفس الرقم في نسخة 1964.
و بدأ سفيان مشواره التهديفي في هذه النسخة من الأولمبياد بتسجيله هدفين في شباك الأرجنتين خلال الجولة الأولى من دور المجموعات، ثم أضاف هدفاً ثالثاً أمام أوكرانيا، تلاه هدفه الرابع في مرمى العراق.
و استمر تألقه في الأدوار الإقصائية، حيث سجل هدفه الخامس في شباك الولايات المتحدة الأمريكية خلال ربع النهائي، ثم أضاف الهدف السادس ضد إسبانيا في نصف النهائي، قبل أن يسجل هدفين آخرين في مرمى مصر، ليحقق الفوز بالميدالية البرونزية للمنتخب المغربي.
قبل رحيمي، كان أحمد فرس، الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، هو الهداف التاريخي للمنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية برصيد ثلاثة أهداف سجلها في شباك ماليزيا في نسخة 1972 في ميونخ، ولكن مع هذا الإنجاز، يكتب سفيان رحيمي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية.
المصدر : فاس نيوز ميديا