في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 93 شخصًا، شهد العالم موجة من الإدانات الدولية. وقد زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كانت تُستخدم كمركز قيادة لـ”إرهابيي” حماس.
دعت قطر، التي تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، إلى إجراء “تحقيق دولي عاجل” في الحادث. كما طالب الاتحاد الأوروبي، من خلال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، بوقف “المذابح” التي لا مبرر لها.
أدانت فرنسا الهجوم “بأشد العبارات”، مذكرة إسرائيل بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي. وعبرت بريطانيا عن “فزعها” من الغارة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وصفت روسيا الحادث بأنه “مروع”، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات أصبحت منهجية. واتهمت تركيا إسرائيل بارتكاب “جريمة جديدة ضد الإنسانية”.
من جانبها، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين.
كما أدان حزب الله اللبناني الهجوم، معتبرًا أن الحديث عن وقف إطلاق النار “ليس سوى أكاذيب وخداع”. وانضمت دول الخليج، بما فيها الكويت وعُمان، إلى موجة الإدانات، واصفة الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وسط هذه الإدانات الواسعة، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة وحماية المدنيين.
عن موقع: فاس نيوز