في أعقاب عودته المظفرة إلى أرض الوطن، أدلى البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي بتصريحات صحفية في مطار الرباط-سلا اليوم السبت، معبراً عن فخره واعتزازه بإنجازه التاريخي في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
وأكد البقالي، الفائز بذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، أن برقية التهنئة التي تلقاها من جلالة الملك محمد السادس تشكل “حافزاً قوياً لمواصلة رفع راية المغرب عالياً في المحافل الرياضية الدولية”.
وفي حديثه عن تجربته الأولمبية الأخيرة، أوضح البقالي قائلاً: “لقد شكل هذا التتويج الثاني مصدر فخر كبير لي، وهو نتيجة للجهود المتواصلة والتدريبات المكثفة التي خضتها”. وأضاف أن الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 خلق “ضغطاً إضافياً” عليه للحفاظ على مستواه في باريس.
كما كشف البطل المغربي عن التحديات التي واجهها خلال الموسم، مشيراً إلى إصابة ألمت به وأثرت سلباً على استعداداته. ورغم ذلك، تمكن من تحقيق الإنجاز بفضل دعم المشجعين المغاربة، خاصة الجالية المغربية المقيمة في فرنسا.
وفي ختام تصريحاته، توجه البقالي بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، حيث أصبح ثاني رياضي في التاريخ يحتفظ بلقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع، بعد الفنلندي فولماري إيسو هولو الذي حقق هذا الإنجاز في أولمبياد 1932 و1936.
يذكر أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها البقالي في مسيرته الرياضية، مؤكداً مكانة المغرب كقوة رياضية في مجال ألعاب القوى على الصعيد العالمي.
عن موقع: فاس نيوز