في خطوة مفاجئة، أعلنت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عن إقالة كامل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، وذلك في أعقاب الأداء الذي وصف بـ “المخيب للآمال” خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الانتقادات تجاه عبد الجواد بلحاج، الذي يشغل منصب رئيس الجامعة منذ أكثر من 22 عاماً، قام الأخير بتوجيه اللوم إلى المدير التقني، محملاً إياه مسؤولية النتائج السلبية التي حققها المنتخب في الأولمبياد.
وفي خطوة لافتة، أعلن بلحاج عن فتح باب الترشيح على المستوى الدولي لشغل منصب المدير التقني الجديد، في محاولة واضحة لتجديد الدماء وإعادة بناء المنتخب الوطني للملاكمة.
يأتي هذا القرار في ظل حالة من الاستياء العام من أداء المنتخب المغربي للملاكمة في الأولمبياد، حيث فشل في تحقيق أي ميدالية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل هذه الرياضة في المغرب وقدرتها على المنافسة على المستوى الدولي.
ومن المتوقع أن تثير هذه التطورات جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية، خاصة مع استمرار بلحاج في منصبه رغم الانتقادات الموجهة إليه. كما يُنتظر أن تسفر عملية البحث عن مدير تقني جديد عن تغييرات جذرية في استراتيجية إعداد وتدريب الملاكمين المغاربة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات القادمة التي ستتخذها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة لإعادة بناء المنتخب الوطني وتحسين أدائه استعداداً للاستحقاقات الدولية القادمة.
عن موقع: فاس نيوز